مــهلا فــؤادي كــن بــودك
ترفــق
فالحُـب أخضــر والحنان . . .
سيــورق
ظمــآن يــا قلبــي وماؤك
سلســـل
ويحا لحرمانــي . . . وفيضــك
يغــدق
يا منهــلا ذاب الحنان . . .
بمــائـــه
والعطــر فـــواح بروضــك
يعبـــق
أرويتني . . . من عـذب حبــك
لحظـــة
وحــرمتني . . . مـن عطف قلب
يخفــق
* * *
يا ســارقا منــي الرقــاد أما
تـــرى
من بعــد هجرك . . . في المنــام
أُؤرق
يا ليتهــا تــدري فتــرحم
حـالتي . .!
فالنفس فـي وهــن . . . يعض
ويخنــق
أفنيتنــي ألمــا . . . فعشــت
معــذبا
وتركتني . . والقلـــب منــك
معلـــق
من يحمــل البشـــرى إليك
فـإننـــي
ما زلــت تــواقا . . . ونارك
تحـــرق
* * *
أنــت اللهيب . . أصاب مهجــة
شاعــر
أنت العـــذاب . . وأنت أنت
المُرفِـــق
أعجزتني . . ما كنـت قبـل . . .
بعاجــز
عن خــوض معركــة . . . تميت
وتصعق
أضنيتنــي . . ولقــد ركبــت
سفينتـي
وشراعهـا طيــف . . يئــن
ويغـــرق
فإلــى متى رحمــاك . . . جـِدُّ
أعــذب
وإلى متى هجــري . . . فإنـي
أمـــزق
* * *