سلمت ياموطن الأمجاد والكرم ياموطني يارفيع القدر والقيم
سلمت حام لهذا الدين ياوطنا سما به المجد حتى حلّ في القمم
لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنا مشى عليه النبي الحق بالقدم
يامهبط الوحي ياتاريخ أمتنا يامشعل النور للأمصار في الظلم
إليك تهفو قلوب الناس قاطبة وترتمي فيك حول البيت البيت والحرم
ومنك ياموطني المعطاء انطلقت جحافل تنشر الإسلام للأمم
وتحمل الخير للدنيا فتنقذها من فتنة الكفر والإلحاد والصنم
علوت ياموطني وازددت مفخرة كل يرى المجد قد حلاك بالعظم
أنت الذي في قلوب الشعب مسنكه أنت الذي في قلوب الناس لم ترم
إليك حبي وأشواقي أقدمها مغروسة فيك قد أسقيتها بدمي
خذني على شفة الزمان أغاني
تشدو بحبك. أيها القمران
وتصب عطر العاشقين قصائداً
في راحتيك. وتستفز أماني
فلطعم عشقي نكهة مجنونة
وللون شعري لوعة الغليان
مالي أريق مدامعي وقصائدي
ويقال من طربٍ يصوغ أغاني
مالي أصد خيال كل مليحة
والعاذلات حديثهن كواني
كم ذا يقلن أذابه عشق وكم
فضح المتيم سره لحسان
لا ما علمن بأن من أشدو له
قدر هواه مدامتي ودناني
وطن وأكتاف النجوم مطافه
والمجد يزهو إذ يقول مكاني
وطني أيا زهو القصيدة لم أجد
معنى يواري سوأة العدوان
ما بال أعداء الحياة تجردوا
من رشدهم ركنوا إلى النكران
سفكوا دماء الأبرياء ضلالة
وتمسكوا بحبائل الشيطان
أكلوا فلما أتخموا لم يشكروا
وتبدلوا بالمزن أحمر قاني
الراقصون على الجراح يهزهم
نزق الجحود لسيد الأوطان
وتكلم الوطن المشيح بمجده
صوب النجوم وحاورت عينان
قتل؟ أيا لغة الحياة تكلمي
خوف؟! ألا فليعجب الثقلان
أمهشم المرآة حين بدا بها
وجهي سواك من الفؤاد يراني
شوه كما شئت الحقيقة إنها
تبقى الحقيقة ما لها وجهان
والغدر لم يمنح لصاحبه سوى
قلب يضيق بأمره ويعاني
نجب الرجال هم الذين عرفتهم
والوغد ليس بمنتم لكياني
الباذلون هم الذين تمثلوا
بذلي فوجه الرمل كالمرجان
الطامحون هم الذين تطلعوا
للفرقدين على جناح رهان
يتسابقون ويستزيد طموحهم
عشق الشموخ وصادق الإيمان
إن هدد الباغي رأيت كواكباً
تلد الردى بصوارم وسنان
فالنفس درع للكرامة حارس
والعيش عبء إن يكن بهوان
يا ضدي المجزوء من بعضي أفق
سلمت حام لهذا الدين ياوطنا سما به المجد حتى حلّ في القمم
لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنا مشى عليه النبي الحق بالقدم
يامهبط الوحي ياتاريخ أمتنا يامشعل النور للأمصار في الظلم
إليك تهفو قلوب الناس قاطبة وترتمي فيك حول البيت البيت والحرم
ومنك ياموطني المعطاء انطلقت جحافل تنشر الإسلام للأمم
وتحمل الخير للدنيا فتنقذها من فتنة الكفر والإلحاد والصنم
علوت ياموطني وازددت مفخرة كل يرى المجد قد حلاك بالعظم
أنت الذي في قلوب الشعب مسنكه أنت الذي في قلوب الناس لم ترم
إليك حبي وأشواقي أقدمها مغروسة فيك قد أسقيتها بدمي
خذني على شفة الزمان أغاني
تشدو بحبك. أيها القمران
وتصب عطر العاشقين قصائداً
في راحتيك. وتستفز أماني
فلطعم عشقي نكهة مجنونة
وللون شعري لوعة الغليان
مالي أريق مدامعي وقصائدي
ويقال من طربٍ يصوغ أغاني
مالي أصد خيال كل مليحة
والعاذلات حديثهن كواني
كم ذا يقلن أذابه عشق وكم
فضح المتيم سره لحسان
لا ما علمن بأن من أشدو له
قدر هواه مدامتي ودناني
وطن وأكتاف النجوم مطافه
والمجد يزهو إذ يقول مكاني
وطني أيا زهو القصيدة لم أجد
معنى يواري سوأة العدوان
ما بال أعداء الحياة تجردوا
من رشدهم ركنوا إلى النكران
سفكوا دماء الأبرياء ضلالة
وتمسكوا بحبائل الشيطان
أكلوا فلما أتخموا لم يشكروا
وتبدلوا بالمزن أحمر قاني
الراقصون على الجراح يهزهم
نزق الجحود لسيد الأوطان
وتكلم الوطن المشيح بمجده
صوب النجوم وحاورت عينان
قتل؟ أيا لغة الحياة تكلمي
خوف؟! ألا فليعجب الثقلان
أمهشم المرآة حين بدا بها
وجهي سواك من الفؤاد يراني
شوه كما شئت الحقيقة إنها
تبقى الحقيقة ما لها وجهان
والغدر لم يمنح لصاحبه سوى
قلب يضيق بأمره ويعاني
نجب الرجال هم الذين عرفتهم
والوغد ليس بمنتم لكياني
الباذلون هم الذين تمثلوا
بذلي فوجه الرمل كالمرجان
الطامحون هم الذين تطلعوا
للفرقدين على جناح رهان
يتسابقون ويستزيد طموحهم
عشق الشموخ وصادق الإيمان
إن هدد الباغي رأيت كواكباً
تلد الردى بصوارم وسنان
فالنفس درع للكرامة حارس
والعيش عبء إن يكن بهوان
يا ضدي المجزوء من بعضي أفق
سلمت ياموطن الأمجاد والكرم ياموطني يارفيع القدر والقيم <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="236" width="100%"><tr> <td> سلمت حام لهذا الدين ياوطنا سما به المجد حتى حلّ في القمم لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنا مشى عليه النبي الحق بالقدم يامهبط الوحي ياتاريخ أمتنا يامشعل النور للأمصار في الظلم إليك تهفو قلوب الناس قاطبة وترتمي فيك حول البيت البيت والحرم ومنك ياموطني المعطاء انطلقت جحافل تنشر الإسلام للأمم وتحمل الخير للدنيا فتنقذها من فتنة الكفر والإلحاد والصنم علوت ياموطني وازددت مفخرة كل يرى المجد قد حلاك بالعظم أنت الذي في قلوب الشعب مسنكه أنت الذي في قلوب الناس لم ترم إليك حبي وأشواقي أقدمها مغروسة فيك قد أسقيتها بدمي خذني على شفة الزمان أغاني تشدو بحبك. أيها القمران وتصب عطر العاشقين قصائداً في راحتيك. وتستفز أماني فلطعم عشقي نكهة مجنونة وللون شعري لوعة الغليان مالي أريق مدامعي وقصائدي ويقال من طربٍ يصوغ أغاني مالي أصد خيال كل مليحة والعاذلات حديثهن كواني كم ذا يقلن أذابه عشق وكم فضح المتيم سره لحسان لا ما علمن بأن من أشدو له قدر هواه مدامتي ودناني وطن وأكتاف النجوم مطافه والمجد يزهو إذ يقول مكاني وطني أيا زهو القصيدة لم أجد معنى يواري سوأة العدوان ما بال أعداء الحياة تجردوا من رشدهم ركنوا إلى النكران سفكوا دماء الأبرياء ضلالة وتمسكوا بحبائل الشيطان أكلوا فلما أتخموا لم يشكروا وتبدلوا بالمزن أحمر قاني الراقصون على الجراح يهزهم نزق الجحود لسيد الأوطان وتكلم الوطن المشيح بمجده صوب النجوم وحاورت عينان قتل؟ أيا لغة الحياة تكلمي خوف؟! ألا فليعجب الثقلان أمهشم المرآة حين بدا بها وجهي سواك من الفؤاد يراني شوه كما شئت الحقيقة إنها تبقى الحقيقة ما لها وجهان والغدر لم يمنح لصاحبه سوى قلب يضيق بأمره ويعاني نجب الرجال هم الذين عرفتهم والوغد ليس بمنتم لكياني الباذلون هم الذين تمثلوا بذلي فوجه الرمل كالمرجان الطامحون هم الذين تطلعوا للفرقدين على جناح رهان يتسابقون ويستزيد طموحهم عشق الشموخ وصادق الإيمان إن هدد الباغي رأيت كواكباً تلد الردى بصوارم وسنان فالنفس درع للكرامة حارس والعيش عبء إن يكن بهوان يا ضدي المجزوء من بعضي أفق </td></tr></table> |